نجحت شركة «زين» السعودية في تجاوز الأهداف الموضوعة ضمن خطة العمل التقديرية لخططها التشغيلية في المملكة بأكثر من 27بالمائة حيث كشفت النتائج المالية للفترة المنتهية في 31 / 12/ 2008م عن تحقيق الشركة إيرادات تشغيلية قدرها 505,196 مليون ريال سعودي وبلغ عدد عملائها، بنهاية العام الماضي، 2 مليون و 10 آلاف عميل فعال انضموا إلى خدمات الشركة في حوالي 120 يوما عقب تدشين أعمالها التجارية في أواخر أغسطس الماضي.
وأوضحت القوائم المالية للفترة المنتهية في 31/ 12/ 2008م ، الموافق عليها من قبل مجلس إدارة الشركة في اجتماعه المنعقد يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2009، أن مجمل ربح الشركة قد تجاوز 16 مليون ريال سعودي بالرغم مع انها اولى النتائج المالية للشركة بعد تدشين اعمالها ،وبلغ صافي خسائر الشركة لنفس الفترة 2,278 مليون ريال سعودي.
و تعزى هذه النتائج ، بشكل كبير، إلى أن الشركة باشرت أعمالها في السوق السعودي حديثا بالإضافة إلى أن الإيرادات المسجلة هي لفترة أربعة أشهر فقط في حين أن المصروفات الواردة في الميزانية هي لفترة 18 شهرا تضمنت تحمل كامل مصاريف ماقبل التشغيل دفعة واحدة مثل تكاليف الطرح الاولي للاكتتاب العام وتكاليف حملة اطلاق الخدمة والتي بلغت 418 مليون ريال بهدف اعطاء المزيد من الشفافية والوضوح ولينعكس ذلك ايجابيا وبشكل كبير على نتائج السنوات القادمة، وحيث إن الشركة تخطط لتوسعة قاعدة عملائها، خلال السنوات القادمة، فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة في الإيرادات في الوقت الذي يكون فيه العديد من بنود الصرف تمت تسويتها لمرة واحدة ولن تتكرر مرة أخرى في قوائم الأعوام المقبلة.
وبهذه المناسبة هنأ صاحب السمو الملكي الامير حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية أعضاء المجلس ومساهمي الشركة على الملامح المستقبلية الإيجابية التي رسمتها النتائج المالية الأولى في تاريخ الشركة بالمملكة ،مؤكدا أن تحقيق هذا المستوى من العوائد التشغيلية وانضمام ملايين العملاء، خلال الأشهر الأولى، يعكس ،بفضل من الله، متانة وسلامة الخطط الموضوعة لمسيرة زين السعودية وما تضمنته من عروض مميزة وخدمات موثوقة نالت استحسان المراقبين ومستخدمي خدمات الاتصالات ،مبينا أن الدور الفعال لجهود فريق العمل في زين السعودية ساهم بشكل كبير في تسجيل تلك النتائج التي سابقت الزمن واخترقت سقف التوقعات .
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين الدكتور سعد البراك: إن الشركة نجحت وفي بداية عملياتها التشغيلية بإيصال خدماتها لأكثر من 95 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة، كما استطاعت الشركة ضمن خطط بناء وتوسيع شبكتها الخاصة أن تغطي أكثر من 44 مدينة و أكثر من15 طريقا من الطرق السريعة الداخلية والدولية الرابطة بين مدن المملكة فيما يتم حالياً تغطية الجزء المتبقي من خلال خدمة التجوال المحلي.
وأوضح البراك أن الشركة ضخت استثمارات ضخمة، وقامت برفع الطاقة الاستيعابية لشبكتها خلال تلك الفترة لتصبح قادرة على استيعاب أكثر من 5 ملايين عميلا نشطا، ما أكسب الشبكة كفاءة أعلى وقدرة اكبر على تمرير عدد كبير من المكالمات في نفس اللحظة بأعلى مستويات الجودة ووضوح الصوت .
وإذ أكد البراك أن الشركة استخدمت أحدث التقنيات المتاحة في بناء شبكات الاتصالات المتنقلة التي تدعم خدمات الجيل الثاني والجيل الثالث في الوصول لهذا الحجم من التغطية، فإنه بين في ذات الوقت أن شركة زين ما زال لديها الكثير في جعبتها لخدمة المواطن السعودي الذي يأتي في مقدمة أولوياتها.
من جهته أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية أن النتائج الإيجابية المحققة ومستويات الإقبال على خدمات الشركة تعكس مدى تفاعل المجتمع السعودي مع دخول «زين السعودية» إلى أسواق المملكة وحجم ثقته في خدماتها نتيجة السمعة الإيجابية المترسخة عن الشركة لدى الكثيرين قبل انطلاق خدمات الشركة ، مشيرا إلى أن زين السعودية ستجعل من هذا الحدث الإيجابي محطة أخرى جديدة للانطلاق باعتباره الحلقة الأولى في سلسلة نجاحات الشركة ونمو اعمالها .
واوضح الاحمدي ان النتائج المالية المعلنة تحمل في طياتها الكثير من مؤشرات التفاؤل بمستقبل الشركة وقال : المصاريف التشغيلية والتي تشمل مصاريف التسويق والتوزيع والمصاريف العمومية والادارية ومصاريف الاستهلاك والاطفاء هي عند مستويات مقبولة وتسير وفقا للخطط المالية الموضوعة.
واضاف الاحمدي : كما ان المصاريف االتمويلية بالمرابحة الاسلامية جاءت عند مستويات منخفضة تقل عن خطط وتوقعات الادارة التنفيذية للشركة و ان نسبة المديونية الى راس المال لا تزال عند معدلات مطمئنة و تدل على انه لا تزال هناك فرص مستقبلية للتوسع من خلال الحصول على تمويل اضافي بالمرباحة الاسلامية (عند الحاجة) من قبل المصارف السعودية في ظل أسعار الفائدة المنخفضة حالياً.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الى انه من الطبيعي لاي شركة حديثة التاسيس ان تحقق خسائر في بداية نشاطها باعتبار ان المصروفات قد تزيد عن الايرادات في السنوات الاولى من التشغيل متوقعا وصول الشركة الى نقطة التعادل وتحقيق صافي ارباح في غضون الثلاث السنوات القادمة و هو ما صرحت به الشركة قبل بدء نشاطاتها التجارية.
وأضاف الأحمدي : تفرض علينا فلسفتنا في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، ضمن الرؤية الاستراتيجية للشركة، تطبيق أعلى معدلات الالتزام بالمسئولية الذاتية في نطاق مانقدمه من خدمات وما نطبقه من أسعار لجميع عملاء زين السعودية باعتبارهم البوصلة والحكم الأساسي لتوجيه وتقييم أدائنا، وستحرص الشركة على اتباع أفضل السبل وأكثرها جدوى في تحديد متطلبات عملائها وتلبيتها بالطريقة الملائمة
منقووووول
وأوضحت القوائم المالية للفترة المنتهية في 31/ 12/ 2008م ، الموافق عليها من قبل مجلس إدارة الشركة في اجتماعه المنعقد يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2009، أن مجمل ربح الشركة قد تجاوز 16 مليون ريال سعودي بالرغم مع انها اولى النتائج المالية للشركة بعد تدشين اعمالها ،وبلغ صافي خسائر الشركة لنفس الفترة 2,278 مليون ريال سعودي.
و تعزى هذه النتائج ، بشكل كبير، إلى أن الشركة باشرت أعمالها في السوق السعودي حديثا بالإضافة إلى أن الإيرادات المسجلة هي لفترة أربعة أشهر فقط في حين أن المصروفات الواردة في الميزانية هي لفترة 18 شهرا تضمنت تحمل كامل مصاريف ماقبل التشغيل دفعة واحدة مثل تكاليف الطرح الاولي للاكتتاب العام وتكاليف حملة اطلاق الخدمة والتي بلغت 418 مليون ريال بهدف اعطاء المزيد من الشفافية والوضوح ولينعكس ذلك ايجابيا وبشكل كبير على نتائج السنوات القادمة، وحيث إن الشركة تخطط لتوسعة قاعدة عملائها، خلال السنوات القادمة، فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة في الإيرادات في الوقت الذي يكون فيه العديد من بنود الصرف تمت تسويتها لمرة واحدة ولن تتكرر مرة أخرى في قوائم الأعوام المقبلة.
وبهذه المناسبة هنأ صاحب السمو الملكي الامير حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية أعضاء المجلس ومساهمي الشركة على الملامح المستقبلية الإيجابية التي رسمتها النتائج المالية الأولى في تاريخ الشركة بالمملكة ،مؤكدا أن تحقيق هذا المستوى من العوائد التشغيلية وانضمام ملايين العملاء، خلال الأشهر الأولى، يعكس ،بفضل من الله، متانة وسلامة الخطط الموضوعة لمسيرة زين السعودية وما تضمنته من عروض مميزة وخدمات موثوقة نالت استحسان المراقبين ومستخدمي خدمات الاتصالات ،مبينا أن الدور الفعال لجهود فريق العمل في زين السعودية ساهم بشكل كبير في تسجيل تلك النتائج التي سابقت الزمن واخترقت سقف التوقعات .
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين الدكتور سعد البراك: إن الشركة نجحت وفي بداية عملياتها التشغيلية بإيصال خدماتها لأكثر من 95 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة، كما استطاعت الشركة ضمن خطط بناء وتوسيع شبكتها الخاصة أن تغطي أكثر من 44 مدينة و أكثر من15 طريقا من الطرق السريعة الداخلية والدولية الرابطة بين مدن المملكة فيما يتم حالياً تغطية الجزء المتبقي من خلال خدمة التجوال المحلي.
وأوضح البراك أن الشركة ضخت استثمارات ضخمة، وقامت برفع الطاقة الاستيعابية لشبكتها خلال تلك الفترة لتصبح قادرة على استيعاب أكثر من 5 ملايين عميلا نشطا، ما أكسب الشبكة كفاءة أعلى وقدرة اكبر على تمرير عدد كبير من المكالمات في نفس اللحظة بأعلى مستويات الجودة ووضوح الصوت .
وإذ أكد البراك أن الشركة استخدمت أحدث التقنيات المتاحة في بناء شبكات الاتصالات المتنقلة التي تدعم خدمات الجيل الثاني والجيل الثالث في الوصول لهذا الحجم من التغطية، فإنه بين في ذات الوقت أن شركة زين ما زال لديها الكثير في جعبتها لخدمة المواطن السعودي الذي يأتي في مقدمة أولوياتها.
من جهته أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية أن النتائج الإيجابية المحققة ومستويات الإقبال على خدمات الشركة تعكس مدى تفاعل المجتمع السعودي مع دخول «زين السعودية» إلى أسواق المملكة وحجم ثقته في خدماتها نتيجة السمعة الإيجابية المترسخة عن الشركة لدى الكثيرين قبل انطلاق خدمات الشركة ، مشيرا إلى أن زين السعودية ستجعل من هذا الحدث الإيجابي محطة أخرى جديدة للانطلاق باعتباره الحلقة الأولى في سلسلة نجاحات الشركة ونمو اعمالها .
واوضح الاحمدي ان النتائج المالية المعلنة تحمل في طياتها الكثير من مؤشرات التفاؤل بمستقبل الشركة وقال : المصاريف التشغيلية والتي تشمل مصاريف التسويق والتوزيع والمصاريف العمومية والادارية ومصاريف الاستهلاك والاطفاء هي عند مستويات مقبولة وتسير وفقا للخطط المالية الموضوعة.
واضاف الاحمدي : كما ان المصاريف االتمويلية بالمرابحة الاسلامية جاءت عند مستويات منخفضة تقل عن خطط وتوقعات الادارة التنفيذية للشركة و ان نسبة المديونية الى راس المال لا تزال عند معدلات مطمئنة و تدل على انه لا تزال هناك فرص مستقبلية للتوسع من خلال الحصول على تمويل اضافي بالمرباحة الاسلامية (عند الحاجة) من قبل المصارف السعودية في ظل أسعار الفائدة المنخفضة حالياً.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الى انه من الطبيعي لاي شركة حديثة التاسيس ان تحقق خسائر في بداية نشاطها باعتبار ان المصروفات قد تزيد عن الايرادات في السنوات الاولى من التشغيل متوقعا وصول الشركة الى نقطة التعادل وتحقيق صافي ارباح في غضون الثلاث السنوات القادمة و هو ما صرحت به الشركة قبل بدء نشاطاتها التجارية.
وأضاف الأحمدي : تفرض علينا فلسفتنا في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، ضمن الرؤية الاستراتيجية للشركة، تطبيق أعلى معدلات الالتزام بالمسئولية الذاتية في نطاق مانقدمه من خدمات وما نطبقه من أسعار لجميع عملاء زين السعودية باعتبارهم البوصلة والحكم الأساسي لتوجيه وتقييم أدائنا، وستحرص الشركة على اتباع أفضل السبل وأكثرها جدوى في تحديد متطلبات عملائها وتلبيتها بالطريقة الملائمة
منقووووول