اول فتاه تقود طائره!
ركبت الطفله البرطانيه"إيمي جونسون"إحدى الطائرات للنزه. وبعدَ أن حلقت بهاالطائره
لدقائق في سماء لندن، قررت أن تشتري لنفسها طائره خاصه. كانت كثيراً ما تحلم أن تطير
في الفضاء كعصفوره، ولما اكتشفت أن امتلاك الطائره يمكن أن يتحقق حلمها امتنعت عن
الطعام لأيام حتى توفر ثمنها. ولم تقلع عن الصوم إلا حين أصابها المرض ، وتأكدت أنها
لا يمكنها أن تحقق في سنها الصغير رغبتها. وقتما رغبت"إيمي" في شراء طائره، كانت تقف
في سبيلها العديد من العقبات. بخلاف سنها الصغير، كلنت صناعة الطيران ما تزال في بديتها.
إخترع الأخوان "رايت" بأمريكا الطائره عام 1903، وطوال ما يقرب من العشرين عامـاً لم
تكن الطائراتتستطيع التحليق إلا لمسافات ٍ قصيره بين مدن أوروبا، ولكثرة مخاطرها كان يسود
الاعتقاد بعدم قدرة الفتيات على قيادتها.
لكن الصغيره"إيمي" لم تتراجع عن حلمها بالطيران، وأصرت على أن تواجه تلك الصعوبات وأن
تتغلب عليها. بعدما كبرت"إيمي جونسون" وانتهت من دراستها الجامعيه عملت بإحدى الوظائف
المكتبيه، ثم راحت تدرس وتتعلم الطيران كهوايه.من راتبها الصغير أخذت تشارك في نوادى
الطيران وجماعات الكشافه الجويه. ورغم أن جميع من حولها كانو يؤكدون أنها لن تكون ذات يوم
طياراً، حرصت أن تتقدم ولو خطوه واحده باتجاه هدفها. وجهت إهتمامها لكيفية تركيب وصناعة
الطائرات، وبعدما تدربت على قيادتها لساعات قليله بدأت تعمل في إصلاحها وصيانتها على
الأرض. صارت"إيمي جونسون"، عام 1930، أول فتاه تعمل في هندسة الطيران بالعالم. ورغم
مهارتها ودقة أدائها, لم يكن المسئولون يسمحون لها بقيادة الطائرات. ولأنها كانت شديدة الثقه
بقدرتها قامت بشراء إحدى الطائرات القديمه، وأخذت تقوم بأعمال الصيانه والإصلاح اللازمة
لها بنفسها. لقد قررت أن تقود طائرتها الخاصه وتحن مسؤليتها، لتتحدى الفكرة الخاطئة عن
ضعف الفتيات، وتؤكد قدرتهن على تجاوز ما حققه الرجال في الطيرلن المتواصل من أرقام
قسياسيه. حاول الكثيرون أن يصرفوا"إيمي جونسون"عن القيام بمغامرتها. زعم أصدقائها أن
الون الأخضر الذي طلت به طائرتها نذير بالشؤم، وتنبأ السحرهة والمشعوذون في أنحاء العالم
بفشلها. ولما كانت لا تعتقد بالخرافات وتعمل ججاهدة على تحقيق هدفها، أقلعت تقود طائرتها
القديمه من مطار لندن في أوائل مايو عام 1930. هبطت بالعديد من المطارات في بالدان وروبا
وآسيا، أخذت تعبر المياه الشاسعة للمحيط الهادئ، في طيران متواصل، حنى وصلت إلى أستراليا.
أكد نجاح"إيمي" في رحلتها أن الفتيات يمكنهن كالرجال قيادت الطائرات. وخلال عشر سنوات،
وبعدما عملت في برطانيا كأول طيار من الفتيات، راحت تحقق أرقاماً قياسيه في الطيران المتواصل
إلى أمريكا وجنوب أفريقيا. لكنها، وأثناء تحليقها في يومٍ عاصف في سماء لندن، سقطت طائرتها
فجأةً فوق نهر التايمز. كأن قدرها يؤكد هو الآخر: أن الأخطار الهائله يمكن للإنسان تجنبها إذا ما
استعد لمواجهتها، بينما الأخطار الصغيره قد تكون قاصمه إذا لم يحسن تقديرها!
ركبت الطفله البرطانيه"إيمي جونسون"إحدى الطائرات للنزه. وبعدَ أن حلقت بهاالطائره
لدقائق في سماء لندن، قررت أن تشتري لنفسها طائره خاصه. كانت كثيراً ما تحلم أن تطير
في الفضاء كعصفوره، ولما اكتشفت أن امتلاك الطائره يمكن أن يتحقق حلمها امتنعت عن
الطعام لأيام حتى توفر ثمنها. ولم تقلع عن الصوم إلا حين أصابها المرض ، وتأكدت أنها
لا يمكنها أن تحقق في سنها الصغير رغبتها. وقتما رغبت"إيمي" في شراء طائره، كانت تقف
في سبيلها العديد من العقبات. بخلاف سنها الصغير، كلنت صناعة الطيران ما تزال في بديتها.
إخترع الأخوان "رايت" بأمريكا الطائره عام 1903، وطوال ما يقرب من العشرين عامـاً لم
تكن الطائراتتستطيع التحليق إلا لمسافات ٍ قصيره بين مدن أوروبا، ولكثرة مخاطرها كان يسود
الاعتقاد بعدم قدرة الفتيات على قيادتها.
لكن الصغيره"إيمي" لم تتراجع عن حلمها بالطيران، وأصرت على أن تواجه تلك الصعوبات وأن
تتغلب عليها. بعدما كبرت"إيمي جونسون" وانتهت من دراستها الجامعيه عملت بإحدى الوظائف
المكتبيه، ثم راحت تدرس وتتعلم الطيران كهوايه.من راتبها الصغير أخذت تشارك في نوادى
الطيران وجماعات الكشافه الجويه. ورغم أن جميع من حولها كانو يؤكدون أنها لن تكون ذات يوم
طياراً، حرصت أن تتقدم ولو خطوه واحده باتجاه هدفها. وجهت إهتمامها لكيفية تركيب وصناعة
الطائرات، وبعدما تدربت على قيادتها لساعات قليله بدأت تعمل في إصلاحها وصيانتها على
الأرض. صارت"إيمي جونسون"، عام 1930، أول فتاه تعمل في هندسة الطيران بالعالم. ورغم
مهارتها ودقة أدائها, لم يكن المسئولون يسمحون لها بقيادة الطائرات. ولأنها كانت شديدة الثقه
بقدرتها قامت بشراء إحدى الطائرات القديمه، وأخذت تقوم بأعمال الصيانه والإصلاح اللازمة
لها بنفسها. لقد قررت أن تقود طائرتها الخاصه وتحن مسؤليتها، لتتحدى الفكرة الخاطئة عن
ضعف الفتيات، وتؤكد قدرتهن على تجاوز ما حققه الرجال في الطيرلن المتواصل من أرقام
قسياسيه. حاول الكثيرون أن يصرفوا"إيمي جونسون"عن القيام بمغامرتها. زعم أصدقائها أن
الون الأخضر الذي طلت به طائرتها نذير بالشؤم، وتنبأ السحرهة والمشعوذون في أنحاء العالم
بفشلها. ولما كانت لا تعتقد بالخرافات وتعمل ججاهدة على تحقيق هدفها، أقلعت تقود طائرتها
القديمه من مطار لندن في أوائل مايو عام 1930. هبطت بالعديد من المطارات في بالدان وروبا
وآسيا، أخذت تعبر المياه الشاسعة للمحيط الهادئ، في طيران متواصل، حنى وصلت إلى أستراليا.
أكد نجاح"إيمي" في رحلتها أن الفتيات يمكنهن كالرجال قيادت الطائرات. وخلال عشر سنوات،
وبعدما عملت في برطانيا كأول طيار من الفتيات، راحت تحقق أرقاماً قياسيه في الطيران المتواصل
إلى أمريكا وجنوب أفريقيا. لكنها، وأثناء تحليقها في يومٍ عاصف في سماء لندن، سقطت طائرتها
فجأةً فوق نهر التايمز. كأن قدرها يؤكد هو الآخر: أن الأخطار الهائله يمكن للإنسان تجنبها إذا ما
استعد لمواجهتها، بينما الأخطار الصغيره قد تكون قاصمه إذا لم يحسن تقديرها!