لماذ يحب الإنسان ما منع؟
تأملت حرص النفس على ما منعت منه،فرأيت حرصها يزيد على قدر قوة المنع،
ورأيت في الشرب الأول أن آدم عليه السلام لما نهي عن الشجره،حرص عليها
مع كثرت الأشجار المغنيه عنها.
وفي الأمثال: المرء حريص على ما منع ،وتواق إلى ما لم ينل .ويقال:لوأمر الناس
بالجوع لصبرو،ولو نهوا عن تفيت البعر لرغبوا فيه. وقالوا: مانهينا عنه إلا لشيئ
وقد قيل: أحب شيئ إلى الأنسان ما منعاعنه. فلما بُحث عن سبب ذلك وجد سببين:
أحدهما: أن النفس لا تصبر على الحصر فإنه يكفي حصرها في صورة البدن، فإذا
حصرت في المعنى بمنع زاد طيشها. ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهراً لم يصعب
عليه.ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يوماًلطال عليه.
واثاني: أنها يشق عليها الدخول تحت حكم،ولهذا تستلذ الحرام،ولا تكاد تستطيـب
المباح. ولذلك يسهل عليها التعبد على ما ترى،لا على ما يؤثره.
تأملت حرص النفس على ما منعت منه،فرأيت حرصها يزيد على قدر قوة المنع،
ورأيت في الشرب الأول أن آدم عليه السلام لما نهي عن الشجره،حرص عليها
مع كثرت الأشجار المغنيه عنها.
وفي الأمثال: المرء حريص على ما منع ،وتواق إلى ما لم ينل .ويقال:لوأمر الناس
بالجوع لصبرو،ولو نهوا عن تفيت البعر لرغبوا فيه. وقالوا: مانهينا عنه إلا لشيئ
وقد قيل: أحب شيئ إلى الأنسان ما منعاعنه. فلما بُحث عن سبب ذلك وجد سببين:
أحدهما: أن النفس لا تصبر على الحصر فإنه يكفي حصرها في صورة البدن، فإذا
حصرت في المعنى بمنع زاد طيشها. ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهراً لم يصعب
عليه.ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يوماًلطال عليه.
واثاني: أنها يشق عليها الدخول تحت حكم،ولهذا تستلذ الحرام،ولا تكاد تستطيـب
المباح. ولذلك يسهل عليها التعبد على ما ترى،لا على ما يؤثره.