إندونيسية تحرق زوجها السعودي بالزيت المغلي
المتهمة بررت فعلتها بتباطؤ خصمها في توثيق علاقتهما
إبراهيم علوي ـ جدة
بعد أقل من 72 ساعة على إغلاق ملف التحقيق مع الخادمة الإندونيسية آييت نور حياتي مختطفة رضيعة حي النسيم «مها»، فتحت شرطة الكندرة أمس التحقيق مع سيدة من ذات الجنسية أقدمت على تشويه وجه مواطن بالزيت المغلي، وأقرت السيدة حنان محمد محمود 38 عاما بفلعتها وذكرت لمحققي الشرطة أنها غير نادمة على جريمتها تجاه زوجها الذي غدر بها ولم يوثق علاقتهما بورقة رسمية على الرغم من مضي أكثر من خمسة عشر عاما على زواجهما. وكان حي الكندرة في وسط جدة قد شهد أمس الحادثة عندما وضعت الإندونيسية قدر الزيت على النار لأكثر من ساعة، وتسللت بهدوء إلى المجلس حيث ينام شريك حياتها وسكبت الوعاء على وجه وجسد زوجها المواطن، وتتحقق السلطات الأمنية في صحة أقوالها عن ارتباطها الشرعي بالمصاب الذي نقل إلى قسم العناية الفائقة في مستشفى الملك عبد العزيز. الدوريات الأمنية في جدة تلقت نداء استغاثة من الرجل الذي غالب أوجاعه وحروقه ونجح في إجراء مكالمة هاتفية مع رجال الأمن، وعلى الفور مررت العمليات المعلومة إلى الهلال الأحمر وسارعت سيارة طبية مجهزة إلى حي الكندرة ووجد المسعفون الرجل في حالة صحية سيئة بعد أن وصلت آثار الزيت المغلي إلى أجزاء واسعة من جسده ونقل على عجل إلى المستشفى.
تحفظت الدوريات على المتهمة حنان التي ظلت هادئة وكأن الأمر لا يعنيها، غير أنها خرجت من صمتها أمام محققي شرطة الكندرة وأفادت في الاستجواب أنها تعمدت إحراق جسد خصمها وتشويه وجهه، وقالت إنها لم تكترث لصراخه وتوسلاته ومضت في سكب الزيت المغلي وأنها لا تشعر بالندم على الانتقام من زوجها الذي تزوجها قبل خمسة عشر عاما ولم يوثق الزواج برغم أنها حملت منه بطفلين، كما أنه بدأ في إساءة معاملتها في الأيام الماضية.
ويقول الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد: إن السلطات الأمنية تتحرى عن صحة أقوال المتهمة وادعاءاتها عن وجود رباط شرعي مع المجني عليه، ولم يتسن استجواب المصاب الذي يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة، وأشارت التحريات المبدئية إلى أن المتهمة لا تقيم بطريقة نظامية وهي من متخلفات العمرة.
إلى ذلك قررت السلطات المختصة تسليم أطفال المتهمة إلى الشؤون الاجتماعية لتعذر رعايتها لهم بسبب توقيفها ووجود والدهم في المستشفى، وذكرت مصادر طبية أن المجني مصاب بحروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه واليدين والصدر والذراعين وبلغت نسبة الحروق في الوجه 30 في المائة.
المتهمة بررت فعلتها بتباطؤ خصمها في توثيق علاقتهما
إبراهيم علوي ـ جدة
بعد أقل من 72 ساعة على إغلاق ملف التحقيق مع الخادمة الإندونيسية آييت نور حياتي مختطفة رضيعة حي النسيم «مها»، فتحت شرطة الكندرة أمس التحقيق مع سيدة من ذات الجنسية أقدمت على تشويه وجه مواطن بالزيت المغلي، وأقرت السيدة حنان محمد محمود 38 عاما بفلعتها وذكرت لمحققي الشرطة أنها غير نادمة على جريمتها تجاه زوجها الذي غدر بها ولم يوثق علاقتهما بورقة رسمية على الرغم من مضي أكثر من خمسة عشر عاما على زواجهما. وكان حي الكندرة في وسط جدة قد شهد أمس الحادثة عندما وضعت الإندونيسية قدر الزيت على النار لأكثر من ساعة، وتسللت بهدوء إلى المجلس حيث ينام شريك حياتها وسكبت الوعاء على وجه وجسد زوجها المواطن، وتتحقق السلطات الأمنية في صحة أقوالها عن ارتباطها الشرعي بالمصاب الذي نقل إلى قسم العناية الفائقة في مستشفى الملك عبد العزيز. الدوريات الأمنية في جدة تلقت نداء استغاثة من الرجل الذي غالب أوجاعه وحروقه ونجح في إجراء مكالمة هاتفية مع رجال الأمن، وعلى الفور مررت العمليات المعلومة إلى الهلال الأحمر وسارعت سيارة طبية مجهزة إلى حي الكندرة ووجد المسعفون الرجل في حالة صحية سيئة بعد أن وصلت آثار الزيت المغلي إلى أجزاء واسعة من جسده ونقل على عجل إلى المستشفى.
تحفظت الدوريات على المتهمة حنان التي ظلت هادئة وكأن الأمر لا يعنيها، غير أنها خرجت من صمتها أمام محققي شرطة الكندرة وأفادت في الاستجواب أنها تعمدت إحراق جسد خصمها وتشويه وجهه، وقالت إنها لم تكترث لصراخه وتوسلاته ومضت في سكب الزيت المغلي وأنها لا تشعر بالندم على الانتقام من زوجها الذي تزوجها قبل خمسة عشر عاما ولم يوثق الزواج برغم أنها حملت منه بطفلين، كما أنه بدأ في إساءة معاملتها في الأيام الماضية.
ويقول الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد: إن السلطات الأمنية تتحرى عن صحة أقوال المتهمة وادعاءاتها عن وجود رباط شرعي مع المجني عليه، ولم يتسن استجواب المصاب الذي يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة، وأشارت التحريات المبدئية إلى أن المتهمة لا تقيم بطريقة نظامية وهي من متخلفات العمرة.
إلى ذلك قررت السلطات المختصة تسليم أطفال المتهمة إلى الشؤون الاجتماعية لتعذر رعايتها لهم بسبب توقيفها ووجود والدهم في المستشفى، وذكرت مصادر طبية أن المجني مصاب بحروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه واليدين والصدر والذراعين وبلغت نسبة الحروق في الوجه 30 في المائة.