كنت أسير على الرصيف لوحدي...
أخطو خطوات متقطعة.. أعود للخلف قليلا.. وأتقدم بضع خطوات للأمام بسرعة...
.
ألمح صخرة صغيرة متمددة على الرصيف.. أركلها بقدمي بخفة...
.
أيادي الرياح تقذف الأوراق وتتلقفها الأيادي الأخرى...
.
.
تستوقفني ضحكات تجري خارجة من محل على نهاية الرصيف...
.
محل لبيع الأزهار...
.
مجموعة من الفتيات، يحملن باقات من الأزهار الحمراء.. ينظرن لبعض بسعادة وأصواتهن تشدو مع تغريد العصافير...
.
تبدو كل واحدة في غاية الفرح، أعينهن ذات لمعة متجلية تحت أشعة الشمس الفقيرة...
.
عبرن بجانبي ونظرن إلي من رأسي حتى أخمص قدمي...
.
نظرن ليدي الفارغتين.. همسن لبعض وابتعدن عني يقهقهن...
.
علامات استفهام حلقت علي متسائلة عن السبب...
.
هززت رأسي وتابعت طريقي...
.
صوت قدم إلي: "إنها رائعة يا عزيزي"
.
" إنك تستحقينها "
.
" كم أنا سعيدة..اقترب مني "
.
.
والتفت إلى المصدر، فإذ بامرأة تعانق رجل...
.
تبينت ملامحهما، وهمست لنفسي: "أوه!..هذان عروسان جديدان..."
.
دققت فيهما، وهي تعانقه.. ولمحت في يدها بطاقة حمراء...
.
حيث كتب بخط واضح: " أحبــك "...
.
فقلت لنفسي هـل الدافع هو الحب..
.
اتسعت عيني، وأدركت لم غمزت الفتيات لبعض وهن ينظرن إلي...
.
نعم.. جميعهن حملن الأزهار الحمراء...
.
جميعهن لديهن من يستحق هذه الأزهار...
.
.
وعندما قدم الزوج لزوجة باقة الزهور الحمراء
منمق بفيض الشعور مكتوب على بطاقه..
.
أنــها كانت معنية بشخص ... وله مكانته في القلب
.
هززت رأسي مرة أخرى...محاولْ طرد أفكاري...
.
التفت إليهما مرة أخرى...ومازالا متعانقين...
.
عضضت شفتي وابتعدت...
.
.
أخرجت قطعة نقدية من جيبي، أخذت أراقب كيف لهذه القطعة وجهان، سيساعدني ذلك في اختيار أمر شراء الزهور الحمراء...
.
.
رميت القطعة ولم أكن في الواقع ماهر في ذلك، حلقت وهبطت بين شجيرات صغيرة...
.
.
زفرت بضيق.. واتجهت للشجيرات لأخرجها...
.
أدخلت يدي في البداية.. وأخذت أحركها عشوائيا.. نظرت، علني ألتقط أي شيء لامع...
.
شعرت بشيء يخدشني...
.
أغمضت عيني ألماً...
.
أدرت رأسي وركزت.. فإذ بي أرى وردة حمراء.. توزعت أشواكها على ساقها...
.
أمسكتها بيدي وضغطت على أشواكها متحاملً ونسيت أمر القطعة المعدنية تماما.. واقتطفتها...
.
كانت حمراء فاقعة.. وأوراقها خضراء نقية...
.
.
تعجبت كيف نمت هنا وحيدة مختبئة خلف هذه الشجيرات...
.
بدأت أصابعي تتلمسها ببطء...
.
نعومتها المخملية.. لونها الرائع...
.
أخذت أمشي وأنا أنظر إليها بنظرات حالمٍ متناسي الخدوش...
.
فجأة....لاحظت انعكاساً بجانبي...
.
رأيت ما لا يراه غيري
.
نضرت اليه بتمعن فأصبح يتلاشا...
.
غضضت... عنه بصري .. فأقترب مني
.
.
وبكل شفقة قال : لمن هــذي الورده التي ادمت يداك
وعضضت من اجلها بعض من ألألم...
.
قلت... لها !!!!!!.. فأقف حائرا... ناظراً لوردتي الحمراء
.
أشعر وان كل من في الكون ينعرضون علي كألبوم للصور
.
وكأنني ادور وغيري ثابت .. لم اشعر بقدماي ..
.
فغادرني ... وانا ماكث بوقفة المتعجب الحائر
.
لــمن وردتي
... !
أخطو خطوات متقطعة.. أعود للخلف قليلا.. وأتقدم بضع خطوات للأمام بسرعة...
.
ألمح صخرة صغيرة متمددة على الرصيف.. أركلها بقدمي بخفة...
.
أيادي الرياح تقذف الأوراق وتتلقفها الأيادي الأخرى...
.
.
تستوقفني ضحكات تجري خارجة من محل على نهاية الرصيف...
.
محل لبيع الأزهار...
.
مجموعة من الفتيات، يحملن باقات من الأزهار الحمراء.. ينظرن لبعض بسعادة وأصواتهن تشدو مع تغريد العصافير...
.
تبدو كل واحدة في غاية الفرح، أعينهن ذات لمعة متجلية تحت أشعة الشمس الفقيرة...
.
عبرن بجانبي ونظرن إلي من رأسي حتى أخمص قدمي...
.
نظرن ليدي الفارغتين.. همسن لبعض وابتعدن عني يقهقهن...
.
علامات استفهام حلقت علي متسائلة عن السبب...
.
هززت رأسي وتابعت طريقي...
.
صوت قدم إلي: "إنها رائعة يا عزيزي"
.
" إنك تستحقينها "
.
" كم أنا سعيدة..اقترب مني "
.
.
والتفت إلى المصدر، فإذ بامرأة تعانق رجل...
.
تبينت ملامحهما، وهمست لنفسي: "أوه!..هذان عروسان جديدان..."
.
دققت فيهما، وهي تعانقه.. ولمحت في يدها بطاقة حمراء...
.
حيث كتب بخط واضح: " أحبــك "...
.
فقلت لنفسي هـل الدافع هو الحب..
.
اتسعت عيني، وأدركت لم غمزت الفتيات لبعض وهن ينظرن إلي...
.
نعم.. جميعهن حملن الأزهار الحمراء...
.
جميعهن لديهن من يستحق هذه الأزهار...
.
.
وعندما قدم الزوج لزوجة باقة الزهور الحمراء
منمق بفيض الشعور مكتوب على بطاقه..
.
أنــها كانت معنية بشخص ... وله مكانته في القلب
.
هززت رأسي مرة أخرى...محاولْ طرد أفكاري...
.
التفت إليهما مرة أخرى...ومازالا متعانقين...
.
عضضت شفتي وابتعدت...
.
.
أخرجت قطعة نقدية من جيبي، أخذت أراقب كيف لهذه القطعة وجهان، سيساعدني ذلك في اختيار أمر شراء الزهور الحمراء...
.
.
رميت القطعة ولم أكن في الواقع ماهر في ذلك، حلقت وهبطت بين شجيرات صغيرة...
.
.
زفرت بضيق.. واتجهت للشجيرات لأخرجها...
.
أدخلت يدي في البداية.. وأخذت أحركها عشوائيا.. نظرت، علني ألتقط أي شيء لامع...
.
شعرت بشيء يخدشني...
.
أغمضت عيني ألماً...
.
أدرت رأسي وركزت.. فإذ بي أرى وردة حمراء.. توزعت أشواكها على ساقها...
.
أمسكتها بيدي وضغطت على أشواكها متحاملً ونسيت أمر القطعة المعدنية تماما.. واقتطفتها...
.
كانت حمراء فاقعة.. وأوراقها خضراء نقية...
.
.
تعجبت كيف نمت هنا وحيدة مختبئة خلف هذه الشجيرات...
.
بدأت أصابعي تتلمسها ببطء...
.
نعومتها المخملية.. لونها الرائع...
.
أخذت أمشي وأنا أنظر إليها بنظرات حالمٍ متناسي الخدوش...
.
فجأة....لاحظت انعكاساً بجانبي...
.
رأيت ما لا يراه غيري
.
نضرت اليه بتمعن فأصبح يتلاشا...
.
غضضت... عنه بصري .. فأقترب مني
.
.
وبكل شفقة قال : لمن هــذي الورده التي ادمت يداك
وعضضت من اجلها بعض من ألألم...
.
قلت... لها !!!!!!.. فأقف حائرا... ناظراً لوردتي الحمراء
.
أشعر وان كل من في الكون ينعرضون علي كألبوم للصور
.
وكأنني ادور وغيري ثابت .. لم اشعر بقدماي ..
.
فغادرني ... وانا ماكث بوقفة المتعجب الحائر
.
لــمن وردتي
... !