فوجىء الناس بخبر مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في الإمارات وتحديداً في مدينة دبي بأحد فنادق الجميرة في ظروف غامضة لم تتضح، خصوصاً أنها كانت قد اختفت منذ فترة عن عدسات الصحافة ولم يتمكن الكثيرون من متابعة أخبارها إلا ما ندر، وفي الفترة الأخيرة كانت سوزان قد اختفت قبل ثمانية أشهر من القاهرة التي هربت إليها من بيروت قبل قرابة السنتين، ومكثت في احدى الشقق إلى أن انتقلت إلى منزل خاص بها بكفالة رجل أعمال يدعى هشام طلعت مصطفى.
وبعد علمنا بوفاة سوزان تميم حاولت الصحيفة الاتصال بزوجها رجل الأعمال والمنتج اللبناني عادل معتوق المقيم حالياً في بيروت، ورد على الاتصال لثلاث ثوانٍ كان مبحوح الصوت وقائلاً: (أنا مشغول الآن وسأعاود الاتصال بك مجدداً).
ويبدو أنه متضايق جداً على الرغم من المشاكل التي حصلت معهم سابقاً وأدت إلى رفع دعاوى من الطرفين على بعضهم البعض، هو طلبها لتعود الى بيت الطاعة وهي رفعت دعوى فض العقد العمل الاحتكاري الموقع بينهما لمدة خمسة عشر عاماً.
وكانت سوزان تميم التي تعرضت منذ بدايتها الفنية لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية وطغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية في الصحافة منذ ان تخرجت من استديو الفن96 عام حيث بدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي منذر ثم هربها منه إلى باريس حيث تعرفت على رجل الأعمال عادل معتوق الذي أعادها إلى لبنان وعمل على طلاقها من زوجها الأول، ثم تزوجها، وعلى اثر خلاف عمل بين معتوق ووالد سوزان تميم تأثرت علاقتهما، فغادرت بيروت إلى القاهرة ولم تعد منها منذ ذاك الوقت، وخلال تلك الفترة سافر معتوق إلى القاهرة لحل الخلافات مع زوجته إلا أنه تعرض أثناءها إلى اعتداء بالآلات الحادة من قبل ثلاثة من رجال رجل الأعمال المصري هشام مصطفى.
وكانت سوزان قدمت مسرحية غادة الكاميليا للياس الرحباني حين تم استبدال الفنانة مادونا بها ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت عام 2003 ألبوم (ساكن) لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم هناك.
وكان معتوق قد ادعى على مجهولين، إلا انه عاد وتقدم بشكوى جديدة اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد المدعى عليهم المذكورين.
وتفيد وقائع الشكوى بأنه أثناء مفاوضات تسوية جرت بينه (معتوق) وبين زوجته سوزان تميم، وإخفاق الأخيرة في الحصول على الطلاق منه، تلقى معتوق اتصالاً هاتفياً من رجل الأعمال المصري قال له فيه: لم تنجح المحاولة الأولى، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلّق سوزان، علماً بأن هذا الشخص سبق ان تعرض للمدعي في القاهرة، حيث أرسل إليه ثلاثة أشخاص طعنوه بآلة حادة، وعندها اتضح للمدعي ان زوجته تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفى وحمايته.
ويدعي معتوق في شكواه (ان هشام هو من دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته من طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول على الطلاق).
والآن يبدو أن كل هذه الدعاوى قد توقفت والتحقيقات تغيرت لتتحول إلى مجرى آخر في محاولة اكتشاف من قتل وشوه الفنانة سوزان تميم التي لم يعرف أحد سابقاً عن مكانها.
وأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" اليومية الاماراتية الخميس نقلاً عن مصادر في الشرطة أن جثة سوزان تميم (31 عام) وجدت في غرفة المعيشة في شقتها الواقعة في فندق شاطئ الجميرة. فقد تم قطع حنجرتها حيث كانت ضحية لهجمة مسعورة بالسكين.
وفي ليلة التي سبقت اكتشاف جثتها كانت تميم تقيم حفلة في وقت متأخر من الليل بحضور حوالي 20 ضيف بقوا يحتفلون حتى ساعات الصباح الاولى من يوم الاثنين.
تتمة المقالة في الأسفل ↓
وقد تم العثور على جثتها بعد أن ازداد قلق اصدقائها وعائلتها حين لم يتمكنوا من الاتصال بها طوال اليوم.
وذكر مصدر في الشرطة أن المحققين يتتبعون خيطاً قد يحل لغز الجريمة بعدما أعطى أحد حراس الأمن الذي كان اثناء الواجب في برج الرمال الذي يضم شقة تميم يوم مقتلها أوصافاً لرجل طالب بمعرفة رقم شقتها.
وشوهد آخر مرة وهو يدخل المصعد متجهاً نحو شقتها في الطابق الثاني والعشرين عند الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين - وهو وقت ارتكاب الجريمة حسب اعتقاد الشرطة.
وعلى الرغم من استدعاء عدة أشخاص لاستجوابهم لم يتم اعتقال أحد لحد الآن في قضية مقتل المغنية.
وقد تحدث معجبوا المغنية وزملائها عن صدمتهم حين شاهدوا على موقع "فيسبوك" صفحة تم انشاؤها بعد ساعات من انتشار خبر العثور على نجمة الغناء مقتولة. وفي غضون ذلك دعا سكان فندق شاطئ الجميرة الغاضبون الى تطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة.
وعبر مستخدموا انترنت في دبي عن امتعاظهم الشديد جراء هذه الهجمة قائلين أن الإجراءات الأمنية في الفندق غير كافية.
وكان نجم سوزان تميم قد انطلق الى سماء الشهرة عام 1996 حين فازت في برنامج "ستوديو الفن" التلفزيوني الخاص بالمواهب.
ثم طرحت البومين غنائيين وتزوجت مرتين، إذ انتهى زواجها الأول من علي موزانار بالطلاق عام 2002 ثم تزوجت المنتج الموسيقي عادل معتوق.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ل
وبعد علمنا بوفاة سوزان تميم حاولت الصحيفة الاتصال بزوجها رجل الأعمال والمنتج اللبناني عادل معتوق المقيم حالياً في بيروت، ورد على الاتصال لثلاث ثوانٍ كان مبحوح الصوت وقائلاً: (أنا مشغول الآن وسأعاود الاتصال بك مجدداً).
ويبدو أنه متضايق جداً على الرغم من المشاكل التي حصلت معهم سابقاً وأدت إلى رفع دعاوى من الطرفين على بعضهم البعض، هو طلبها لتعود الى بيت الطاعة وهي رفعت دعوى فض العقد العمل الاحتكاري الموقع بينهما لمدة خمسة عشر عاماً.
وكانت سوزان تميم التي تعرضت منذ بدايتها الفنية لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية وطغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية في الصحافة منذ ان تخرجت من استديو الفن96 عام حيث بدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي منذر ثم هربها منه إلى باريس حيث تعرفت على رجل الأعمال عادل معتوق الذي أعادها إلى لبنان وعمل على طلاقها من زوجها الأول، ثم تزوجها، وعلى اثر خلاف عمل بين معتوق ووالد سوزان تميم تأثرت علاقتهما، فغادرت بيروت إلى القاهرة ولم تعد منها منذ ذاك الوقت، وخلال تلك الفترة سافر معتوق إلى القاهرة لحل الخلافات مع زوجته إلا أنه تعرض أثناءها إلى اعتداء بالآلات الحادة من قبل ثلاثة من رجال رجل الأعمال المصري هشام مصطفى.
وكانت سوزان قدمت مسرحية غادة الكاميليا للياس الرحباني حين تم استبدال الفنانة مادونا بها ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت عام 2003 ألبوم (ساكن) لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم هناك.
وكان معتوق قد ادعى على مجهولين، إلا انه عاد وتقدم بشكوى جديدة اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد المدعى عليهم المذكورين.
وتفيد وقائع الشكوى بأنه أثناء مفاوضات تسوية جرت بينه (معتوق) وبين زوجته سوزان تميم، وإخفاق الأخيرة في الحصول على الطلاق منه، تلقى معتوق اتصالاً هاتفياً من رجل الأعمال المصري قال له فيه: لم تنجح المحاولة الأولى، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلّق سوزان، علماً بأن هذا الشخص سبق ان تعرض للمدعي في القاهرة، حيث أرسل إليه ثلاثة أشخاص طعنوه بآلة حادة، وعندها اتضح للمدعي ان زوجته تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفى وحمايته.
ويدعي معتوق في شكواه (ان هشام هو من دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته من طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول على الطلاق).
والآن يبدو أن كل هذه الدعاوى قد توقفت والتحقيقات تغيرت لتتحول إلى مجرى آخر في محاولة اكتشاف من قتل وشوه الفنانة سوزان تميم التي لم يعرف أحد سابقاً عن مكانها.
وأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" اليومية الاماراتية الخميس نقلاً عن مصادر في الشرطة أن جثة سوزان تميم (31 عام) وجدت في غرفة المعيشة في شقتها الواقعة في فندق شاطئ الجميرة. فقد تم قطع حنجرتها حيث كانت ضحية لهجمة مسعورة بالسكين.
وفي ليلة التي سبقت اكتشاف جثتها كانت تميم تقيم حفلة في وقت متأخر من الليل بحضور حوالي 20 ضيف بقوا يحتفلون حتى ساعات الصباح الاولى من يوم الاثنين.
تتمة المقالة في الأسفل ↓
وقد تم العثور على جثتها بعد أن ازداد قلق اصدقائها وعائلتها حين لم يتمكنوا من الاتصال بها طوال اليوم.
وذكر مصدر في الشرطة أن المحققين يتتبعون خيطاً قد يحل لغز الجريمة بعدما أعطى أحد حراس الأمن الذي كان اثناء الواجب في برج الرمال الذي يضم شقة تميم يوم مقتلها أوصافاً لرجل طالب بمعرفة رقم شقتها.
وشوهد آخر مرة وهو يدخل المصعد متجهاً نحو شقتها في الطابق الثاني والعشرين عند الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين - وهو وقت ارتكاب الجريمة حسب اعتقاد الشرطة.
وعلى الرغم من استدعاء عدة أشخاص لاستجوابهم لم يتم اعتقال أحد لحد الآن في قضية مقتل المغنية.
وقد تحدث معجبوا المغنية وزملائها عن صدمتهم حين شاهدوا على موقع "فيسبوك" صفحة تم انشاؤها بعد ساعات من انتشار خبر العثور على نجمة الغناء مقتولة. وفي غضون ذلك دعا سكان فندق شاطئ الجميرة الغاضبون الى تطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة.
وعبر مستخدموا انترنت في دبي عن امتعاظهم الشديد جراء هذه الهجمة قائلين أن الإجراءات الأمنية في الفندق غير كافية.
وكان نجم سوزان تميم قد انطلق الى سماء الشهرة عام 1996 حين فازت في برنامج "ستوديو الفن" التلفزيوني الخاص بالمواهب.
ثم طرحت البومين غنائيين وتزوجت مرتين، إذ انتهى زواجها الأول من علي موزانار بالطلاق عام 2002 ثم تزوجت المنتج الموسيقي عادل معتوق.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ل