بعض خبراء الصحة وعلماء النفس يرون ان الخوف عند الأطفال.. صفة مكتسبة.. والبعض الآخر يراها صفة وراثية .. فهل هي كذلك أم أنها نتيجة لأسلوب التربية..
الدكتور محمد حسيب الدفراوي أستاذ علم نفس الأطفال والمراهقين بجامعة قناة السويس يؤكد لصحيفة الأهرام أن كل طفل يختلف عن الآخر, وجميعهم يولدون ومعهم سماتهم الشخصية التي لايمكن تغييرها وإن كان يمكن تهذيبها, لذلك فإن السلوكيات التي تظهر علي الطفل في المواقف المختلفة لها أكثر من سبب كالطبع والوراثة والتربية,
والطفل الخواف قد يرجع خوفه الي عوامل موجودة في البيئة المحيطة به كأن يطغي القلق والرعاية الزائدة علي أسلوب الوالدين في تربيته كذلك الخبرات المكتسبة كالضرب أو المرض كلها تعد تجارب مؤلمة تؤدي الي نمو الخوف داخل الطفل والشعور بالضآلة وعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس وبالتالي يتجنب المشاكل ومواجهة المواقف المختلفة ويصبح متشائما إلي حد ما فينظر إلي كل شئ, علي أنه أكبر منه,
لذلك فاتباع أسلوب العقاب والتخويف في التعامل مع الطفل يعوده علي أن النتائج ستكون دائما سيئة كذلك إظهار الأم لمخاوفها أمام طفلها له تأثير سيئ, فهي مصدر الأمان بالنسبة له فاذا رأي أمه خائفة فسيشعر بالتالي بالضعف وفقدان الثقة بنفسه وبالكبار والأفضل ان يكون أحد الأبوين شجاعا ليكتسب منه الصغير هذه الصفة.
الدكتورة مديحة الصفتي أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية تؤكد أن الحرص الزائد والمبالغة في حماية الطفل تعوده علي الخوف وعدم الاقدام والتردد في أخذ خطوات جديدة حتي لايتعرض لمواجهة مواقف جديدة ومختلفة, كذلك القسوة والعقاب المستمر ينمي بداخله عدم القدرة علي الاعتماد علي النفس.
وعن كيفية التغلب علي مخاوف الطفل ينصح الدكتور دفراوي كل أم بأن تتغلب علي خوفها أولا وأن تكون واقعية في تقدير الأمور, حيث إن الطفل الصغير يكون شديد الحساسية تجاه مشاعر أمه وبالتالي فمشاعرها تنطبع عليه, كذلك عليها ان تترك لصغيرها مساحة من الحرية والاستقلال والاعتماد علي النفس وتعترف بأن ذلك سيكون له ثمن وهو تعرضه لبعض التجارب الفاشلة
لكن عليها أن تساعده علي أن يعتاد علي كل شئ وأي شئ مثل الكلاب والظلام والحشرات والمجتمع من حوله خاصة أثناء اللعب كتشجيعه علي الاشتراك في الألعاب التي تساعده علي التغلب علي خوفه مثل اطفاء الأنوار ومشاهدة بعض الصور المضيئة, كذلك التواري في الظلام وسط بعض الأصدقاء.
منقوووول للفائدة
الدكتور محمد حسيب الدفراوي أستاذ علم نفس الأطفال والمراهقين بجامعة قناة السويس يؤكد لصحيفة الأهرام أن كل طفل يختلف عن الآخر, وجميعهم يولدون ومعهم سماتهم الشخصية التي لايمكن تغييرها وإن كان يمكن تهذيبها, لذلك فإن السلوكيات التي تظهر علي الطفل في المواقف المختلفة لها أكثر من سبب كالطبع والوراثة والتربية,
والطفل الخواف قد يرجع خوفه الي عوامل موجودة في البيئة المحيطة به كأن يطغي القلق والرعاية الزائدة علي أسلوب الوالدين في تربيته كذلك الخبرات المكتسبة كالضرب أو المرض كلها تعد تجارب مؤلمة تؤدي الي نمو الخوف داخل الطفل والشعور بالضآلة وعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس وبالتالي يتجنب المشاكل ومواجهة المواقف المختلفة ويصبح متشائما إلي حد ما فينظر إلي كل شئ, علي أنه أكبر منه,
لذلك فاتباع أسلوب العقاب والتخويف في التعامل مع الطفل يعوده علي أن النتائج ستكون دائما سيئة كذلك إظهار الأم لمخاوفها أمام طفلها له تأثير سيئ, فهي مصدر الأمان بالنسبة له فاذا رأي أمه خائفة فسيشعر بالتالي بالضعف وفقدان الثقة بنفسه وبالكبار والأفضل ان يكون أحد الأبوين شجاعا ليكتسب منه الصغير هذه الصفة.
الدكتورة مديحة الصفتي أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية تؤكد أن الحرص الزائد والمبالغة في حماية الطفل تعوده علي الخوف وعدم الاقدام والتردد في أخذ خطوات جديدة حتي لايتعرض لمواجهة مواقف جديدة ومختلفة, كذلك القسوة والعقاب المستمر ينمي بداخله عدم القدرة علي الاعتماد علي النفس.
وعن كيفية التغلب علي مخاوف الطفل ينصح الدكتور دفراوي كل أم بأن تتغلب علي خوفها أولا وأن تكون واقعية في تقدير الأمور, حيث إن الطفل الصغير يكون شديد الحساسية تجاه مشاعر أمه وبالتالي فمشاعرها تنطبع عليه, كذلك عليها ان تترك لصغيرها مساحة من الحرية والاستقلال والاعتماد علي النفس وتعترف بأن ذلك سيكون له ثمن وهو تعرضه لبعض التجارب الفاشلة
لكن عليها أن تساعده علي أن يعتاد علي كل شئ وأي شئ مثل الكلاب والظلام والحشرات والمجتمع من حوله خاصة أثناء اللعب كتشجيعه علي الاشتراك في الألعاب التي تساعده علي التغلب علي خوفه مثل اطفاء الأنوار ومشاهدة بعض الصور المضيئة, كذلك التواري في الظلام وسط بعض الأصدقاء.
منقوووول للفائدة